ondragstart="return false" onselectstart="return false" عالم من الأحلام: كيف الخلاص !
BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

تخاريـــف

اخر الاخبار

الاثنين، 1 يونيو 2009

كيف الخلاص !


عندما تصبح الخيانة دافعا للحفاظ علي الحب قد يسمح للعاشقين

بخيانة أنفسهم بكل وفاء وقد تصبح الدواوين وقصاصات الشعر

مقابرللمشاعر الحية وللجثث الرافضة للأحب !!

والتي تقاتل الي أخر رمق في النبض ولو أن الأحاسيس

لا تدرك بالعين المجردة ولا بالقلوب المجردة من كل كينونة

فهل سيدرك التاريخ والزمن الماضي والحاضر والذي قد

يأتي بان محاولة الخيانة للنفس هي اعلي درجات الوفاء وان
البحث عن الذات فيمن نحب هو أكثر اغتراب

نمارسه داخلنا !
(( أذا اشتقت في الغربة قل الذكري .. طحين الوقت واخبز من تبي قربه ))

وهنا ندرك بان نزيف الوقت في ساعات انتظارنا اكبر

وأعمق من نزيف الشمس وانبثاق الزلازل العاطفية في

نهاية كل لقاءقد يؤدي بكلتا الحالتين الي الموت المؤقت ومن

بعد ذلك يصبح النسيان شبه مستحيل أو هو شيء لا يوصف

نسيانه بالمستحيل فقط فكيف الخلاص منك ايها الموت الأبدي

في حياة بني ادم وكيف يمكن ان نخفي أوجعانا رغم هشاشة الممكن ؟

(( بعد هذا كيف يمكن ما احبك كيف اخبي .. دمع عيني عن مناديلك وأنام ؟!))

وعلي رغم أننا كل ما هممنا بمغادرته تعثرنا به وكل ما

حاولنا قتله قتلنا أنفسنا به هو ذلك الشيء السرمدي المؤجل فينا

والذي يحمل اسم (( القدر )) وعلي حين كل عاشق وصحة حزن

وموعد ملغي بسبب وقف التنفيذ وأوامر الدمع العصية وإنذارات

العواصف الوجدانية وتكهنات الخوف المتصدع كشرخ في جدار الالتقاء ..

فمن قوانين الطبيعة أن يحل الظمأ محل الارتواء أينما كان العشق

موجودا وان تسير القوافل في عرض الصحاري بحثا عن عشب الأرواح ..
(( الدفتر .. الدنيا والشعر الطبيعة وهذي السما صحرا قوافلها السحايب والظمأ قاطع طريق .. ))

وسرعان ما يهلك ثغر القلوب وتدق أجراس الخيبة

وترفع أشارات الاستسلام لأول حادثه مباغته عشقيه قد ترسمها

المصادفة بريشة الحضور وبسرعة البرق تدق نار الغيرة

في حطب الافئده وتساور الشكوك اليقين وغم أن النار كي تعيش

بحاجه الي المزيد من الحطب عندما تشعل عليها إحراق شيء

ما وعندها يكون القرار علي وعلي أعدائي ويهطل من

سماء الجفون مطر الجرح وأغنية الشجن ليحل محل النصف

الثاني أو ليطفئ شيئا ما أو يخمد دخانا تصاعد من اعلي الروح

( في الحالتين الدمع طاح وشكرها وفي الحالتين الحزن الغي مكاني ..))

مع العلم أن كل حالة غثيان تصيب الأرض لا توقفها

عن الدوران علي عكس النظريات الخاطئة وقد يصبح الأمر

أكثر وضوحا في حالة اكتمال العمر المفترض للعشق الخالص

والنقي من أي شائبة والذي يفتح الباب أمام علامات التعجب لجني ثمار زرع

العواطف من دون أشواك ولا مشقه قطفها ويجعل

مضمار الاستفهام والاستنكار أكثر اتساعا عندما لا يجدي الصوت جوابا .
(( تغدو الأشواق كصرخة في صدر أبكم صبري عزف .. صبري نزف أنا النخيل .. وأنا ارتجا فات السعف ناديتك بصوت العطش شلال صوتي .. يا اللي ما تسمع نشف ))

فكذلك نحن العاشقين أصابنا الجفاف وحل بنا البلل وعلي

عجل من جرحنا أثبتنا لكل القصائدالتي قيلت علي ألسنتنا أن

الشاعر محارب بالأصل يحمل في يده قصيده كبندقية

وعلي كثر حالات العشق فان معشر الشعراء هم الأكثر خيانة

لأنفسهم ووفاء للحب والتاريخ يشهد والزمن يحلف والقاضي
جرحهم اللامتوقفه عن السرد فإما الموت أو الحياة ..

عندها يكون العيش في حفر الهوى أمرا أشبة بطلب

الموت المستعجل .....

0 التعليقات: