ondragstart="return false" onselectstart="return false" عالم من الأحلام: احبــــــك واقبل بك كيفما كنت
BLOGGER TEMPLATES AND TWITTER BACKGROUNDS »

تخاريـــف

اخر الاخبار

الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009

احبــــــك واقبل بك كيفما كنت


ماضيها يخصها وماضيك لك

يتعمد الإساءه في كل مره

فتلجاء لدموعها وتكتفي بالصمت

تمر الايام بارده كئيبه ملونه بالحزن والالم

وحده قاتله برغم وحدهما معاً

تحت سقف واحد يضللهما

ومنزل كئيب يجمع جراحهما

لا يزال يتذكر انها احبته عندما

كانت زوجه لرجل اخر

وانها بادلته مشاعر الحب

وان كانت خيانة في نظرهاا

يتذكر انها إنفصلت عن زوجها بسببه

وبطلبه ايضا وانها الان أصبحت زوجته هو

وانها قد تفعل به مافعلته بالسابق

يفكر كثيراَ فيخرج من تفكيره

بابشع الإتهامات التي يلقيها ع مسامعها

ويرحل أما هي فقد أدمنت الصمت والاحتساب

ادركت انها إرتكبت حماقة لا تغتفر

الحب كان ذنبها الوحيد

الذي عجلت لها الاقدار عقوبته في الدنيا

فأصبحت تتجرع حسرته

بعد ان كانت تنهل من رحيقه

تبحث عن وسادتها المحشوة بوافر الدموع

وتنام ع امل ان لا تستيقظ ابدا

اما هو فإعتاد ع المجىء في اواخر الليل

بعد ان يشغل نفسه في عدة امور

لينسى ماضي زوجته الذي يعتبره كابوساً

يرفض الإستيقاظ منه

يستلقي بجوارها جسدان خاويان

لا يجمعهما سوى ماضِ ملتهب بالذكريات

يحاول النوم فلا يقدر يصارعه ضمير حي

يلجأ لتوبيخه فيساله بجلافة ماذنبها

الست انت من دخل حياتهاا ؟؟

لست السبب في طلاقها ؟؟

تذكر حقيقتك قبل ان تبحث عن حقيقتها

انت من اقنعها بالحب

انت من قذف بها لطريق الخيانه

تذكر جيدا ماكانت ان تفعل لولا إصرارك

ع إنتزاع عفتها

كانت مسيره وفق إرادتك

كنت تقاتل من أجل الوصول إليها

والان تختلق المشكلات لتبرىء نفسك ؟؟

من جرم الحكاية !!

حوار مع الضمير يستفيق منه مذعوراَ

وقلبه ينبض بقوة فينظر لوجهها الناعم

الذي تكسوه البراءة

يطيل النظر اليها يتذكر

كم كان يستميت من اجل هذا اللقاء

وما ان تصبح معه فوق سريره

حتى يغدق عليها عظيم المشاعر

ويلفها بين ذراعيه ويحتضنها بشوقه

يسأل نفسه لماذا تغير كل شيء؟؟

هل للحرام لذة تفسد إذا خالطها مذاق الحلال ؟؟

يمد يده بهدوء يلامس خدها باطراف اصابعه

فتسري رغبة في شراييينه

يلامس شفتيها فيحترق شوقاَ

ويسترجع شغف الماضي وجنونه

يقترب منها فتشعر بوجوده

تحضنه بقوة فتخرج دمعه من عينهاا

تمر فوق وجنتيه فتطفىء نار غضبه

وتأجج عواطفه يمسح ادمعها

ويعتذر لها عن حماقاته المتكرره

ويرجو منها السماح فتغلق فمه بيدها

وتصعد فوقه بجسدها

وتحتويه باحضانها

فترتديه كما كانا يفعلان سابقا

وتمارس معه الحلال بشغف الماضي المحرم

حتى يرتويان حباَ وعشقاَ

فتنام فوق ذراعه ويضع شفتيه فوق جبينها

يقبلها حتى ينام

فتشرق شمس كل يوم بنفس حرارتها المعتاده

وتستيقظ هي من احلامها

فتخرج من احضانه بهدوء

وتسحب نفسها من بين ذراعيه

وتعد له إفطاره وترتدي فستانا جميلاَ

بااللون الذي يحب وتنتظره حتى يستيقظ

وما ان يفيق حتى تساوره نفس الشكوك

يجلس بجوارها ويراقب حركاتها

ينبش اشياءها يفتش هاتفها

يبحث عن اي خيط يثبت حقيقة توقعاته

ويعود لاهانتها وتجريحها بدون اسباب

وتعود هي للصمت وللبكاء

فتجلس في زوايا صمتها

تنتظر إستيقاظ ضميره

لتنعم بدفء احضانه

تفكر في الانفصال عنه !!

ولكن حبها له يحول دون ذالك

ويجبرها ع تقديم المزيد من التنازلات من اجله


هنا نقف لحظات

لما نظل عاجزين دائما ع نسيان الماضي ؟



لماذا لا نتقبل الطرف الأخر كما هو ؟


لماذا نظل في دوامة الماضي تدور بنا في كل الاتجاهات ؟


نعاقب وبقسوة من أحبونا ع الماضي


تناسينا ماذا كنا قبل معرفتنا به ؟


الكثير من العلاقات فشلت والسبب الماضي


لماذا لا نقول لطرف الأخر


(( احبــــــك واقبل بك كيفما كنت ))


أسئلة كثيرة ليس لها جواب










0 التعليقات: